في غضون أشهر قليلة منذ إطلاقه، رحّب ملتقى دلّول للفنانين (DAC) بأكثر من عشرين فنّانًا اختاروا الانضمام إلى عائلته. وتُعد هذه المحطة البارزة خير دليل على كلّ من الزخم والالتزام ببناء منصّة مشتركة تجتمع فيها أصوات الفنانين العرب والدوليين على السواء.
وفي حين يقيم بعض أعضائنا في بيروت، يسافر البعض الآخر، أو يعملون من مختلف أنحاء العالم، إلّا أنّ بُعد المسافات لم يحول دون مشاركتهم. كما يساهم العديد منهم بالفعل في المعرض المقبل شواهد النار: شهادات من الفن العربي، في خطوة تبرز دور الملتقى كشبكة تتجاوز جميع الحدود الجغرافية.
أمّا في الكواليس، فنعمل بلا كلل على تنسيق الملفات المهنية لكل فنان، والتحقق منها، وتوثيقها. ويتم إعداد صفحات مخصصة تحتضن سيرة حياة كل منهم، وبياناتهم، وملف أعمالهم الفنية، وموادهم الأرشيفية، وذلك بهدف تشكيل سجل شامل يعكس ممارساتهم الفنية، ومكانتهم على نطاق أوسع في المجال الفني. وتُعتبر عملية التوثيق والعرض هذه خطوة أساسية ضمن مهمّة ملتقى دلّول للفنانين (DAC)، التي ترتسم في خلق الظروف المناسبة لتمثيل الفنانين بدقّة، وعناية، ووضوح تام.
ومع مواصلة عملية الإعداد هذه، نتطلّع إلى التعريف عن كل فنان بشكل أكثر تفصيلًا. وسيتمّ نشر الصفحات الخاصة بهم قريبًا، لتعرض بالتالي رؤى أكثر عمقًا حول أعمالهم الفنية، وتضمن وصول رسالتهم إلى الجماهير، والباحثين، وجامعي الأعمال الفنية على حد سواء.
تابعونا، وابقوا على اطّلاع فيما نواصل مساهمتنا في نمو هذا الملتقى، فنّانًا تلو الآخر.