Biography
“I wanted to incorporate in my work a textual aspect which is omnipresent in Arab culture.” —Ayman Baalbaki

 

أيمن بعلبكي، فنان تشكيلي معاصر، ولد عام 1975 في رأس الدكوانة في بيروت، لبنان. يتحدر من قرية العديسة الجنوبية، نشأ في حي وادي أبو جميل في وسط بيروت مع والديه. والده فوزي بعلبكي وعمه عبد الحميد بعلبكي (1940-2013) بالاضافة إلى شقيقه سعيد، فنانين ومدرسين تشكيليين، كما أصبح اثنين من أبناء عمومته، أسامة وهدى، فنانين تشكيليين معروفين. أنهى أيمن تعليمه الثانوي في المدرسة الأهلية في وادي أبو جميل عام 1994 ثم حصل على دبلوم الفنون الجميلة من الجامعة اللبنانية الحكومية في بيروت عام 1998. وأدى الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة عام قبل أن ينتقل إلى باريس في العام 2000. درس أيمن الفن والمساحة في المدرسة الوطنية للفنون الزخرفية (ENSAD) في باريس من عام 2000 إلى عام 2002، وأكمل شهادة الدكتوراه في فن الصور والفن المعاصر في جامعة باريس الثامنة من عام 2002 إلى عام 2003. في صيف عامي 2001 و2002، التحق أيمن بأكاديمية أيلول الصيفية في عمان، الأردن. برنامج أشرف عليه الفنان السوري الألماني المعاصر مروان قصاب باشي (1934-2016)، والذي تحوّل لاحقاً مرشداً لأيمن.

 

نشأ بعلبكي خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). في طفولته، شاهد القصف والقناصة والدمار والاجتياح الإسرائيلي لبيروت. وأصبح وادي أبو جميل، الذي كان يُعرف سابقاً بحي اليهود، ملاذاً للاجئين الكرد والجنوبيين اللبنانيين الفارين من الهجمات الإسرائيلية. وبقي البعلبكي وعائلته هناك قرابة عقدين من الزمن. وفي عام 1995، انتقلوا إلى حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي حرب تموز/يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، سويت حارة حريك بالأرض وجرى تهجير عائلة البعلبكي مرة أخرى.

 

تعتبر ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية موضوعاً حساساً بالنسبة للعديد من اللبنانيين. فقد انتهت الحرب باتفاق الطائف عام 1989 مقروناً بقانون عفو عام 1991 الذي عفا عن جميع الجرائم السياسية التي تم ارتكابها قبل ذلك التاريخ. لكن بعلبكي اختار مواجهة الماضي أو الالتفات إلى “واجب الذاكرة” على حد تعبيره. تعامل بعلبكي، الفنان الناقد والمبدع، مع أحداث الحرب المؤلمة بسخرية، فقط ليؤكد على عبثية الحرب. تدور مجموعة أعمال بعلبكي، بما في ذلك الرسم والنصب والنحت، حول موضوعات مثل الذاكرة الجماعية، والخسارة والنزوح والهوية. وسرعان ما نال بعلبكي شهرة عالمية بسبب لوحاته المذهلة شديدة التعبير.

 

لوحات بعلبكي الأكثر إثارة للقلق هي تلك التي تصور الخراب في أعقاب الحرب. تنتمي هذه اللوحات إلى مجموعتين مستمرتين؛ أحدهما هي تموز، التي بدأها في العام 2007، كمرثية للضاحية الجنوبية المدمرة، في أعقاب حرب تموز/يوليو 2006، والثانية هي "كونتر-جور"، التي بدأها في عام 2009. "كونتر-جور أو "في عكس ضوء النهار" لعب على الكلمات في إشارة إلى الأعمال الهمجية التي تنفذ في وضح النهار. تصور كلتا المجموعتين تدمير المباني المعمارية الفردية في بيروت. يصور بعلبكي في بعض لوحاته مباني خرسانية عملاقة مثقوبة بالرصاص في حالة انهيار تدريجي. تتميز معظم اللوحات باليأس والهجر، حيث تجمع الأطلال والحطام المتهالك. عادة ما تحط ألوان الأكريليك على مباني القماش في لوحات بعلبكي. سوداء وقاتمة تماماً كالكارثة. يخفف بعلبكي مزاج لوحاته بخلفيات مبهرجة يجري تلوينها بألواح متغيرة من اللون الأصفر أو الأزرق أو الأخضر أو ​​الوردي. في بعض الأحيان، يقوم بتركيب أقمشة زهرية جاهزة على القماش المشدود قبل أن يبدأ العمل على لوحته.

على هذه الخلفيات المنمقة، يطبق بعلبكي الطلاء بضربات فرشاة إيمائية مسطحة وسميكة، في محاولة لإعادة تمثيل الحرب الحديثة. معظم اللوحات بلا عنوان. ومع ذلك، لا يزال هناك لوحة بعنوان: عمارة ياسين، 2010. ويضم مبنى مدمرا في حارة حريك، حيث سكنت عائلة بعلبكي ذات يوم.

 

أيمن بعلبكي، فنان تشكيلي معاصر، وُلد عام 1975 في رأس الدكوانة في بيروت، لبنان. ينتمي إلى قرية العديسة الجنوبية، ونشأ في حي وادي أبو جميل في وسط بيروت مع والديه. والده هو فوزي بعلبكي، وعمه عبد الحميد بعلبكي (1940-2013)، بالإضافة إلى شقيقه سعيد، وهما أيضًا فنانين ومدرسين تشكيليين، بالإضافة إلى أبناء عمومته، أسامة وهدى، اللذان أيضًا يعملان كفنانين تشكيليين مشهورين. أكمل أيمن تعليمه الثانوي في المدرسة الأهلية في وادي أبو جميل عام 1994، ثم حصل على دبلوم الفنون الجميلة من الجامعة اللبنانية الحكومية في بيروت عام 1998. أدى الخدمة العسكرية الإلزامية لمدة عام قبل أن ينتقل إلى باريس في عام 2000. درس الفن والمساحة في المدرسة الوطنية للفنون الزخرفية (ENSAD) في باريس من عام 2000 إلى عام 2002، وأكمل شهادة الدكتوراه في فن الصور والفن المعاصر في جامعة باريس الثامنة من عام 2002 إلى عام 2003. في صيف عامي 2001 و2002، التحق بأكاديمية أيلول الصيفية في عمان، الأردن، برنامج أشرف عليه الفنان السوري الألماني المعاصر مروان قصاب باشي (1934-2016)، والذي تحوّل لاحقًا مرشدًا لأيمن.

 

نشأ بعلبكي خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). في طفولته، شاهد القصف والقناصة والدمار والاجتياح الإسرائيلي لبيروت. وأصبح وادي أبو جميل، الذي كان يُعرف سابقًا بحي اليهود، ملاذًا للاجئين الكرد والجنوبيين اللبنانيين الفارين من الهجمات الإسرائيلية. وبقي بعلبكي وعائلته هناك قرابة عقدين من الزمن. وفي عام 1995، انتقلوا إلى حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي حرب تموز/يوليو 2006 بين إسرائيل وحزب الله، سويت حارة حريك بالأرض وجرى تهجير عائلة بعلبكي مرة أخرى.

 

تعتبر ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية موضوعًا حساسًا بالنسبة للعديد من اللبنانيين. انتهت الحرب باتفاق الطائف عام 1989 مقرونًا بقانون عفو عام 1991 الذي عفا عن جميع الجرائم السياسية التي ارتكبت قبل ذلك التاريخ. لكن بعلبكي اختار مواجهة الماضي أو الالتفات إلى "واجب الذاكرة" على حد تعبيره. تعامل بعلبكي، الفنان الناقد والمبدع، مع أحداث الحرب المؤلمة بسخرية، فقط ليؤكد على عبثية الحرب. تدور مجموعة أعمال بعلبكي، بما في ذلك الرسم والنصب والنحت، حول موضوعات مثل الذاكرة الجماعية والخسارة والنزوح والهوية. وسرعان ما نال بعلبكي شهرة عالمية بسبب لوحاته المذهلة شديدة التعبير.

 

لوحات بعلبكي الأكثر إثارة للقلق هي تلك التي تصور الخراب في أعقاب الحرب. تنتمي هذه اللوحات إلى مجموعتين مستمرتين؛ أحدهما هو "تموز"، التي بدأها في العام 2007، كمرثية للضاحية الجنوبية المدمرة، في أعقاب حرب تموز/يوليو 2006، والثانية هي "كونتر-جور"، التي بدأها في عام 2009. "كونتر-جور" أو "في عكس ضوء النهار" تلعب على الكلمات في إشارة إلى الأعمال الهمجية التي تنفذ في وضح النهار. تصور كلتا المجموعتين تدمير المباني المعمارية الفردية في بيروت. يصور بعلبكي في بعض لوحاته مباني خرسانية عملاقة مثقوبة بالرصاص في حالة انهيار تدريجي. تتميز معظم اللوحات باليأس والهجرة، حيث تجمع الأطلال والحطام المتهالك. تحط ألوان الأكريليك على مباني القماش في لوحات بعلبكي، سوداء وقاتمة تمامًا كالكارثة. يخفف بعلبكي مزاج لوحاته بخلفيات مبهجة يجري تلوينها بألواح متغيرة من اللون الأصفر أو الأزرق أو الأخضر أو الوردي. في بعض الأحيان، يقوم بتركيب أقمشة زهرية جاهزة على القماش المشدود قبل أن يبدأ العمل على لوحته. على هذه الخلفيات المنمقة، يطبق بعلبكي الطلاء بضربات فرشاة إيمائية مسطحة وسميكة، في محاولة لإعادة تمثيل الحرب الحديثة. معظم اللوحات بلا عنوان. ومع ذلك، لا يزال هناك لوحة بعنوان: "عمارة ياسين"، 2010، والتي تضم مبنى مدمرًا في حارة حريك، حيث سكنت عائلة بعلبكي ذات يوم.


 

بعلبكي يشرح كيف يستلهم من الأقمشة المزركشة المعتمدة في أزياء "الكيتشي" للجنوبيين اللبنانيين والأكراد الذين سكنوا وادي أبو جميل. ويتصور أنهم "احتفظوا بحدائقهم وبساتينهم التي تركوها في الماضي في النسيج الزهري لملابسهم". كما تذكّره الأقمشة الزهرية بالملابس التي علقها الناس على حبال الغسيل في شرفاتهم، والتي اضطروا إلى تركها وراءهم خلال حرب يوليو/تموز 2006.

 

وإحياءً للذكرى، يرسم بعلبكي معالم الحرب الأهلية في بيروت - الفنادق الشهيرة والمباني الشاهقة التي امتلأت بالشظايا والرصاص. رسم بعلبكي برج المر، وفندق هوليداي إن، و«مبنى قناص بركات» (الذي تحول مؤخرًا إلى متحف بيت بيروت)، وما يعرف بـ«البيضة»، وهي دار سينما قديمة. ويأخذ عمله في هذه اللوحات بعدًا شخصيًا وسياسيًا. وتقع هذه المباني على طول "خط التماس" سيئ السمعة، الذي كان يفصل ذات يوم الميليشيات المسلحة في بيروت الغربية عن منافسيها في بيروت الشرقية. وكان الخط على بعد خطوة من وادي أبو جميل، حيث نشأ بعلبكي.

 

غالبًا ما يدمج بعلبكي النص في أعماله، إما على شكل رسوم مثقوفة معدنية أو ضوء نيون. على سبيل المثال، في الجزء السفلي من لوحة "القناص"، 2009، حيث استخدم أكريليك على قماش مثبت على لوحة قماشية، يضع بعلبكي ورقة نحاسية أفقية مكتوب عليها "القناص" باللغة العربية. تتميز لوحة القناص بإضاءة خلفية باللون الأصفر المذهل، بينما تُظهر المبنى الضخم الطويل لفندق هوليداي إن، الذي كان وكرًا للقناصين خلال الحرب. وتعطي لافتة البوب اللوحة مظهرًا مشابهًا لملصقات الأفلام المصرية. فتتحول لوحة بعلبكي إلى شهادة عن فندق هوليداي إن الذي تحوّل من ملاذ سياحي، ووجهة لتصوير الأفلام، إلى حصن حرب. وفي عام 2009، في معرض فردي في لندن، عرض بعلبكي عملاً فنياً من ضوء النيون الأزرق على الواجهة الزجاجية لمدخل المعرض، كُتِب عليه "Ceci n'est pas la Suisse"، مرددا صدى إدخال "فن البوب" مع لوحة رينيه ماغريت السريالية للصورة والكلمات "Ceci n'est pas une Pipe"؛ ساخراً في نقد لاذع لحقيقة أن لبنان كان يلقب بـ"سويسرا الشرق الأوسط" قبل الحرب. قال بعلبكي: "أردت أن أدمج في عملي الجانب النصي الموجود في الثقافة العربية".

 

يعود فهم بعلبكي لأهمية النص في الثقافة العربية إلى سنوات تعليمه التأسيسية. إذ كان والده حريصًا على تعليم أبنائه الشعر العربي التراثي، وتحديدًا معلقات الجاهلية. إلى جانب تعلم الأبيات الشعرية، اكتسب البعلبكي نظرة ثاقبة من البنية الموضوعية للقصائد. كان المؤلف ميشال فاني أول من ربط فن بعلبكي، سياقيًا، بالبنية الموضوعية ل

 

لمعلقات. يوضح فاني أن "ثلاثة مواضيع هي في قلب الشعر الجاهلي: العلاقة الخاصة بالمساحة والمكان، والتجوال، والهوية". ثم يتساءل: "أليست هذه بالضبط هي التي توجه فرشاة أيمن بعلبكي وإلهامه؟"

 

في الواقع، يصور بعلبكي التهجير والتجوال في مجموعة من الأعمال بعنوان "الوجهة X"، والتي بدأها في وقت مبكر من عام 2004. مستلهماً من الحركة الفنية الإيطالية "آرتي بوفيرا"، يستخدم بعلبكي أشياء يومية مستعملة أو رخيصة الثمن. الوجهة X، 2010، على سبيل المثال، والتي تم عرضها في ليفربول عام 2010، تتكون من سيارة فيات حمراء مهترئة موضوعة على منصة دوارة حولها حافة من ضوء النيون. السيارة محملة بالأثاث المنزلي والمفروشات كلها مربوطة في حزمة على سطح السيارة: مراتب زهرية، ووسائد، وحقائب، وكراسي، ودلاء بلاستيكية. تشير الألوان الزاهية والإعدادات الخرقاء التي تدعو إلى العبث، حتى عندما لا يكون الموضوع فكاهيًا على الإطلاق. هذا التلاعب المتناقض بين المادة والسياق، يحقق أيضًا في منحوتات بعلبكي المصنوعة من زجاج المورانو عام 2013 والتي تصور إطارات السيارات والحواجز المعدنية على شكل X كنقاط تفتيش حدودية.

 

في إحدى لوحاته الأكثر شهرة وإثارة للجدل والمعروفة باسم "الملثم"، يتطرق بعلبكي إلى موضوعات متناقضة كإخفاء الهوية والظهور. تُظهر اللوحة كبيرة الحجم، من الأكريليك على قماش، صورة نصفية كبيرة لفدائي (مقاوم) على خلفية منمقة نابضة بالحياة. تم حجب الرأس والوجه بكوفية باللونين الأبيض والأحمر، ولم يظهر منه إلا العيون بنظرات حادة. على الرغم من أنها مذهلة في أنماطها المتحركة وألوانها الزاهية، إلا أن اللوحة تعكس عدم اليقين وخيبة الأمل. يوضح بعلبكي أن هذه اللوحات "تجسد الأمل واليأس في آن واحد". ويضيف أيضًا: "في كل لوحة، أسعى إلى تقديم تفسير مختلف وطريقة جديدة للقراءة". من اللافت للنظر أن الكاتب ميشال فاني يعتبر لوحة "الملثم" هي صورة بعلبكي الذاتية بدور فدائي. عادة ما ترتبط كلمة فدائي بالمقاومين الفلسطينيين من أجل الحرية، كما انها توحي بأنها ترمز إلى "من يضحي بنفسه" أي المسيح كمخلص. ولذلك فإن الفدائي يمكن أن يكون أي شخص يسعى للخلاص أو التحرر.

 

في "الملثم"، يبحث بعلبكي في الكوفية كرمز أيقوني. الكوفية، وهي وشاح قطني أبيض اللون ومربعات باللون الأسود أو الأحمر، كانت تستخدم في البداية كغطاء رأس تقليدي عند العرب وسرعان ما تطورت لتصبح رمزًا للمقاومة الفلسطينية. أما في الغرب، فأصبحت رمزاً للمتطرفين الإسلاميين. لكن بالنسبة لبعلبكي، الملثم ليس رمزًا مبجلاً ولا رمزًا للإرهاب. على الرغم من هيبة كوفية البعلبكي، إلا أنها مطلية بضربات فرشاة محمومة باللونين الأحمر والأبيض. لا يحمل فدائي بعبلكي أي أسلحة وجرى رسمه على خلفية "هزلية". الملثم بطل مقنع معقد وغالباً ما يُساء فهمه.

 

أسلوب بعلبكي تعبيري مميز، وأفضل مثال على ذلك هو إحدى وسائطه المختلطة على لوحات قماشية بعنوان "الشرق الأوسط"، 2014 بقياس 207.5×407.5 سم. عند الاقتراب من العمل الفني الكبير، يواجه المرء انفجارًا من الألوان في جميع الاتجاهات - طلاء متناثر وملطخ ويقطر. تُظهر اللوحة جثة طائرة محطمة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط مع شعار شجرة الأرز الخضراء على بقايا ذيلها الأحمر. عند إلقاء نظرة فاحصة، يكتشف المشاهد أن المطبوعات المتناثرة والقماش المزركش يقع تحت طبقة سميكة من ألوان العنابي والرمادي والأحمر والفيروزي. هذه اللوحة عمل فني آخر يؤرخ لتاريخ لبنان المضطرب، وتجسد قصف إسرائيل لمطار بيروت في العام 1982.

 

يقول بعلبكي: "في أغلب الأحيان، لا أقوم بالدراسة التحضيرية. أبدأ بالرسم بشكل عفوي. وانجر مع اللوحة، فللرسم وقع عنيف جدًا". يستلهم الفنان من الحركة التعبيرية الألمانية، والتعبيرية الجديدة والتعبيرية التجريدية. يعرف بعلبكي بضربات الفرشاة العدوانية التي تنثر الألوان. وفي أحيان أخرى، يستخدم الطلاء بالرش، أو بنثر كميات كبيرة من طلاء الأكريليك من مسافة بعيدة على قماشه. بعلبكي يعيد النظر في اللوحة عدة مرات قبل أن يعتبرها قد انتهت، وقد تستغرق هذه العملية سنوات في بعض الأحيان.

 

Works
Beit Beirut, 2016